ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض

المقدمة

تعتبر الآيات القرآنية مرجعاً أساسياً في فهم العديد من الجوانب الحياتية والدينية. من بين الآيات التي تعكس الحِكمة والعدالة الإلهية، نجد الآية التي تقول: “ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض”.

تفسير الآية

تتحدث هذه الآية عن أهمية الرضا بالقضاء والقدر والبعد عن الحسد وعدم تمني ما فضّل الله به بعض العباد على بعض. إن الله تعالى قد وزع الغنى والفقر، والعلم والجهل، وغيرها من النعم، بحكمة بالغة، مما يحث المسلم على قبول هذه الفروق وعدم الانشغال بالمقارنات التي قد تؤدي إلى الحسد والضغينة.

العبر المستفادة

  • الرضا: تعلّمنا هذه الآية أن نكون راضين بما قسمه الله لنا، وأن نسعى للعمل والسعي نحو الخير بدلاً من النظر إلى ما يملكه الآخرون.
  • حسن النية: تدفعنا الآية إلى تطوير النوايا الطيبة تجاه الآخرين وعدم تمني زوال نعمهم.
  • الإخلاص في العمل: يجب على المسلم أن يركز على عمله وإخلاصه دون النظر إلى نتائج الآخرين.

الخاتمة

في الختام، يظل مضمون الآية “ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض” رسالة قوية تدعونا جميعاً إلى التأمل في حكم الله وأقداره، وتشجيعنا على العمل بجد مع الرضا بما قسمه الله لنا.

لقراءة المزيد عن الآيات القرآنية وتفسيرها، يمكنكم زيارة الإسلام ويب أو موقع القرآن الكريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top