ما حكم من مات، وهو يشرك بالله تعالى شركاً أكبر؟
الشرك الأكبر هو من أخطر الذنوب وأعظمها، حيث قال الله تعالى: “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” (النساء: 48). بناءً على هذه الآية، فإن من يموت وهو يشرك بالله شركاً أكبر، فإن حكمه في الإسلام هو أنه لا يُغفر له، إلا أن يتوب قبل الموت.
الشرك الأكبر يمكن أن يشمل عدة صور، منها:
- عبادة الأصنام.
- طلب العون من غير الله في الأمور التي لا يملكها إلا الله.
- تصور أن هناك قوة غير الله تتحكم في الكون.
لقد أشار العلماء إلى أن الشخص الذي يموت وهو على شرك أكبر، فإن مصيره هو النار، إلا إذا قدر الله له الهداية قبل وفاته. وتبين الأحاديث النبوية أن الله يجزي العبد على عمله بحسب ما يموت عليه، وبالتالي فإن المسلم يجب أن يحذر من البدع والشرك.
يجب على الناس أن يسعوا لتحصيل التوحيد الخالص ويدعوا كل صور الشرك، فإن التوحيد هو أساس إيمان المسلم. ومن أهم الدروس المستفادة في هذا السياق، هي أهمية الدعوة إلى الحق، وضرورة العلم بتوحيد الله وأحكام الدين.
لشراء الكتب التي تتناول الشرك الأكبر وأحكامه، يمكن زيارة هذا الرابط.