مقدمة عن صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة تعتبر من السنن النبوية التي تعزز التواصل مع الله سبحانه وتعالى، وهي سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم حيث دعا المؤمنين إلى أداء صلاة الاستخارة في الأمور التي يشكون في الخيار الأفضل لها.
كيفية أداء صلاة الاستخارة
صلاة الاستخارة تُؤدى بركعتين، يُستحب أن تُصلى بعد صلاة المغرب أو في أي وقت آخر من اليوم، ولكن يُفضل أن تكون بعد صلاة مفروضة. بعد الانتهاء من الركعتين، يستحب الدعاء.
نص دعاء الاستخارة
الدعاء المُستحب بعد صلاة الاستخارة هو:
اللهم إني استخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، واسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا اقدر، وتعلم ولا اعلم، وانت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني.
فضل صلاة الاستخارة
تساعد صلاة الاستخارة المسلم على اتخاذ القرار الصحيح بعد استشارة الله، حيث يُظهر له الله ما هو خير. وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة”.
خلاصة
صلاة الاستخارة باب مفتوح للمؤمنين لتوجيه خياراتهم ولتجنب التردد والقلق، فهي تؤكد على الثقة المطلقة في حكم الله ورحمته. من المهم الإلتزام بأدائها عند الحاجة لإرشاد الرب.
للمزيد من المعلومات، يمكنكم زيارة الإسلام الإلكتروني.