مقدمة
يعتبر المسح على الخفين والجوربين من المسائل الفقهية التي تتعلق بالوضوء والصلاة في الإسلام. وقد اختلف العلماء في حكم المسح على تلك الألبسة وكيفيته. في هذا المقال سنتناول حكم المسح على الخفين والجوربين بإيجاز.
تعريف المسح على الخفين والجوربين
المسح هو الاكتفاء بتمرير اليد على الخفين أو الجوربين بدلاً من غسل القدمين في الوضوء، وهو جائز في حالات معينة وفقاً للشريعة الإسلامية.
الأدلة الشرعية
استند الفقهاء في حكمهم على المسح على الخفين والجوربين إلى أدلة من الكتاب والسنة. ففي الحديث الذي رواه المغيرة بن شعبة قال: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يمسح على خفيه» (رواه مسلم). وهذا يدل على جواز المسح على الجوربين.
مدة المسح
يحدد الفقهاء مدة المسح على الخفين والجوربين، حيث يختلف الحكم بين المسافر والمقيم. فالفقهاء أجمعوا على أن المسافر له أن يمسح على خفيه لمدة ثلاثة أيام بلياليها، بينما المقيم له أن يمسح لمدة يوم وليلة.
شروط المسح
توجد شروط معينة ينبغي توافرها لجواز المسح على الخفين أو الجوربين، من أبرزها: أن يكون الخف أو الجورب طاهراً، أن يكون محكم التركيب لا يسقط عند المشي، وأن يكون اللبس في حال الطهارة.
خاتمة
إن حكم المسح على الخفين والجوربين يعد من الأمور المهمة التي ينبغي على المسلم أن يعرفها ويعمل بها في صلاته ووضوئه. والرجوع إلى العلماء وأخذ المعلومات من المصادر المتخصصة يعد ضرورياً لتفادي أي لبس أو خطأ في التطبيق.
المراجع
للمزيد من المعلومات حول حكم المسح على الخفين والجوربين، يمكن الاطلاع على هذا الرابط.