حدد العالمان كاشدان و روتربرج المرونة النفسية كمقياس لطريقة تكيف الشخص مع المتطلبات الظرفية المت
عُرف العالمان كاشدان وروتربرج بتخصصهما في علم النفس، حيث قاما بتطوير مقياس المرونة النفسية الذي يُعتبر أحد الأدوات الفعّالة لقياس قدرة الأفراد على التكيف مع متطلبات الحياة المختلفة. يُعتبر هذا المقياس مؤشراً مهماً لفهم كيفية تعامل الأفراد مع التحديات والضغوط الحياتية.
المرونة النفسية تشير إلى قدرة الشخص على التعافي والتكيف بعد التعرض للضغوط والإجهادات. العالمان كاشدان وروتربرج قاما بتحديد مجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية التي تساهم في تعزيز هذه المرونة. من بين هذه العوامل، نجد القدرة على التكيف مع التغيرات، الدعم الاجتماعي، والصحّة النفسية الجيدة.
أظهرت الدراسات التي استخدم فيها هذا المقياس أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات عالية من المرونة النفسية لديهم قدرة أكبر على التعامل مع الأزمات وتحقيق النجاحات في مختلف ميادين حياتهم. كما أوضح البحث أن المرونة النفسية يمكن أن تتأثر بعوامل عديدة، مثل الخلفية الثقافية والتعليمية.
لذا، يعد استخدام مقياس كاشدان وروتربرج أداة قيّمة لمساعدة الأفراد في فهم أنفسهم بشكل أفضل وتطوير استراتيجيات فعّالة لتعزيز مرونتهم النفسية. لمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على هذه الدراسة التي تسلط الضوء على أهمية المرونة النفسية في مجالات مختلفة.