مقدمة
بعد انتهاء الدولة السعودية الثانية عام 1891م، شهدت شبه الجزيرة العربية تغيرات كبيرة على الأصعدة السياسية والاقتصادية.
الأوضاع السياسية
افتقرت البلاد إلى قيادة موحدة، مما أدى إلى تفكك حكم الأسرة السعودية الثانية وتصارع القبائل على السيطرة. هذا التنافس بين القبائل سهل الظفر للقوى الخارجية بالتدخل في شؤون البلاد، ومنها العثمانيون وتلك التي كانت تسعى للهيمنة على المنطقة.
الأوضاع الاقتصادية
اقتصادياً، تأثرت البلاد بشدة نتيجة النزاعات والتناحر بين القبائل. انخفضت التجارة وحدثت أزمات مالية، وتدهورت مستويات المعيشة بين عامة السكان.
الخاتمة
يمكن القول إن نهاية الدولة السعودية الثانية كانت بداية لفترة من الاضطراب وعدم الاستقرار في شبه الجزيرة العربية، مما أثر على مستقبل البلاد حتى ظهور الدولة السعودية الثالثة.