بدأت بوادر الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم
تعتبر بداية الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من اللحظات الفارقة في تاريخ البشرية، حيث بدأت دعوة الله إلى الناس عن طريق هذا النبي الكريم. يذكر المؤرخون أن أول بوادر الوحي كانت في غار حراء، حيث كان النبي يتعبد في هذا المكان ويزور الجبال المجاورة.
في أحد الأيام، وفي شهر رمضان المبارك، جاءه جبريل عليه السلام بأول آية من القرآن الكريم: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} (سورة العلق، الآية 1). كان هذا الحدث بمثابة انطلاقة لدعوة جديدة ومهمة لشعب الجزيرة العربية والعالم.
ومع بداية الوحي، بدأت تظهر مجموعة من الصفات القيادية في النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قام بتوحيد القبائل وتوجيههم نحو عبادة الله الواحد الأحد، وتأسيس مجتمع قائم على العدالة والمساواة.
تتعدد العوامل التي أدت إلى هذا الوحي، بما في ذلك الظروف الاجتماعية والدينية في الجزيرة العربية، فضلاً عن الاحتياجات الروحية للأفراد في تلك الفترة.
لمزيد من المعلومات عن الوحي وأهميته، يمكنك زيارة هذا الرابط.
إن بداية الوحي هي نقطة تحول في تاريخ الإسلام، وهي بداية الرحلة التي غيرت مجرى التاريخ وجعلت من النبي محمد صلى الله عليه وسلم رسولاً للعالمين.