العلة في الحكم على العرافة، والكهانة بأنهما شرك أكبر

مقدمة

موضوع العرافة والكهانة من المواضيع الحساسة في الفقه الإسلامي، إذ يعد الحكم عليهما بأنهما شرك أكبر يمثل رؤية دينية قوية. قد تم مناقشة هذه المسألة في العديد من المقالات والكتب الفقهية التي تسلط الضوء على العلة وراء هذا الحكم.

العلة في الحكم

العلة في اعتبار العرافة والكهانة شركا أكبر تعود إلى اعتقاد فاعليها بقدرتهم على معرفة الغيب أو التماس المساعدة من قوى غير مرئية. يُنظر إلى هذه الأفعال على أنها تعدي على حقوق الله تعالى، والتي تقتصر معرفتها على الله فقط.

الأدلة الشرعية

استند الفقهاء إلى العديد من الأدلة الشرعية، منها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، حيث ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”. (رواه مسلم). هذا الحديث يوضح مدى خطورة الذهاب إلى العرافين والكهنة.

خاتمة

لذلك، يُحذر المسلمون من ممارسة العرافة والكهانة أو حتى الاقتراب منها، لما لها من عواقب دينية واجتماعية. الحكم على هذه الأفعال بأنها شرك أكبر يهدف إلى توجيه المجتمع نحو عبادة الله وحده ومحاربة كل أشكال الشرك.

المصادر

للمزيد من المعلومات، يمكن الرجوع إلى المقالات التالية: الإسلام سؤال وجواب و الـ ـألوكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top