استجابة المواجهة أو الهروب: الأجزاء المسؤولة في الجهاز العصبي
تعتبر استجابة المواجهة أو الهروب (Fight or Flight Response) من أهم التفاعلات الفسيولوجية التي تحدث للجسم عند التعرض لمواقف خطرة أو مهددة. يتم تحفيز هذه الاستجابة بواسطة الجهاز العصبي السمبثاوي، الذي يعد جزءًا من الجهاز العصبي التلقائي.
أجزاء الجهاز العصبي المعنية
تتضمن الأجزاء الرئيسية للجهاز العصبي التي تلعب دورًا في استجابة المواجهة أو الهروب ما يلي:
- اللوزة الدماغية (Amygdala): تلعب دورًا حيويًا في معالجة العواطف، مثل الخوف. تقوم اللوزة بالتعرف على المحفزات المخيفة، مما يؤدي إلى تفعيل استجابة القتال أو الهروب.
- القشرة الجبهية (Prefrontal Cortex): تشارك في اتخاذ القرارات والتخطيط، وتساعد في تقييم المخاطر وتحديد كيفية الرد على الموقف.
- المهاد (Thalamus): يقوم بمعالجة المعلومات الحسية وإرسالها إلى أجزاء أخرى من الدماغ، بما في ذلك اللوزة والقشرة الدماغية.
- الجهاز العصبي السمبثاوي: يتم تنشيطه بشكل سريع عند مواجهة خطر، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب، وتوسيع الشعب الهوائية، وزيادة تدفق الدم إلى العضلات.
تأثير استجابة المواجهة أو الهروب
تسهم استجابة المواجهة أو الهروب في تحسين قدرة الفرد على التصرف في الأوقات الحرجة، مما يساعد على البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، قد تؤدي التفاعلات المستمرة لهذه الاستجابة بسبب الضغط المزمن إلى مشاكل صحية مثل القلق والاكتئاب.
المراجع
للمزيد من المعلومات حول الجهاز العصبي واستجابة المواجهة أو الهروب، يمكن الرجوع إلى: Psychology Today و Healthline.